المهرجون

في الظلال العميقة حيث تتسلل الهمسات،
تكمن غرابة المهرجين الغامضة.
مع ابتسامات مرسومة وذقون مجوفة،
إنهم يتجولون في المدن الصامتة المسكونة.

عيونهم تتوهج بالأسرار المظلمة،
في بدلاتهم القرمزية يطاردون الليل.
مع كل خطوة، يتلاشى الصمت،
كشف الرعب في ضوء القمر الشاحب.

بالون في اليد، نكتة ساخرة،
إنهم يجذبونك إليهم بصوت مسكون.
ومع ذلك، في نظراتهم، لا يمكن لأي دفء أن يرتاح،
فقط قشعريرة غامضة تدور حولنا.

في الكوابيس، يرقصون إلى الأبد،
مع ضحك غريب، حاد مثل السكاكين.
المهرجون الغامضون في الرومانسية المظلمة،
في بحث جوجل، يزدهر رعبهم.